عروض واعلانات
رياضة

المغرب يبلغ نهائي ” الشان ” بركلات الترجيح و يضرب موعدًا مع مدغشقر

تيلي ناظور : نوفل سنوسي

حجز المنتخب المغربي مقعده في نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين “الشان” بعد انتصار مثير على السنغال بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، إثر تعادل المباراة 1-1 في الوقتين الأصلي و الإضافي.

وضرب “أسود الأطلس” موعدًا مع مدغشقر في المباراة النهائية المقررة يوم السبت المقبل، في لقاء يعد بالإثارة والتنافس.

بداية قوية و ثغرة دفاعية

استهل المنتخب السنغالي المباراة بضغط مكثف، مستغلًا نقطة ضعف واضحة في دفاع المغرب على الكرات الثابتة.

وفي الدقيقة 17، نجح اللاعب لاووس في ترجمة هذا التفوق إلى هدف من ركلة ركنية، بعد خطأ مشترك بين الدفاع و حارس المرمى المغربي.

لكن الرد المغربي جاء سريعًا، حيث استعاد الفريق توازنه وسجل هدف التعادل في الدقيقة 25 عبر تسديدة قوية من صابر بوغرين استقرت في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس ماليك ديوف.

فرص ضائعة وإثارة متواصلة

في الشوط الثاني، كاد السنغال يعزز تقدمه بعد قرار حكم مثير بإلغاء طرد لاعبها الوادني عقب مراجعة تقنية الفيديو، ليمنح ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس المهدي الحرار ببراعة في الدقيقة 59.

من جهته، أضاع المنتخب المغربي فرصة ذهبية في الدقيقة 63، حيث سدد أيوب خيري كرة زاحفة مرت بجوار مرمى ديوف.

انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، واستمر الوضع دون تغيير في الشوطين الإضافيين رغم هيمنة المغرب وإهداره للعديد من الفرص.

ركلات الترجيح تكتب التاريخ

بعد فشل الفريقين في حسم المباراة خلال 120 دقيقة، لجأت المباراة إلى ركلات الترجيح، حيث تألق المنتخب المغربي وحسم التأهل بنتيجة 5-3، مؤكدًا جاهزيته للنهائي.

هذا الفوز يعكس مرونة الفريق و قوته الذهنية في مواجهة الضغوط، مما يجعله مرشحًا قويًا للقب.

مدغشقر تحبط السودان وتتأهل

في الدور نصف النهائي الآخر، ودّع المنتخب السوداني حلم النهائي بعد خسارته أمام مدغشقر بنتيجة 0-1 بعد التمديد.

سجل توكي راكوتوندرايبي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 116، مستغلًا تمريرة من لالاينا رافانومزانتسوا.

و رغم النقص العددي لمدغشقر بعد طرد فينوهاسينا رازافيماراو في الدقيقة 79، لم يتمكن السودان من استغلال الفرصة. وكان السودان قد كرر أفضل إنجازاته في البطولة، حيث حل ثالثًا عام 2011.

طريق النهائي : صراع الأبطال

بلغ المغرب ومدغشقر النهائي بعد مشوار صعب، حيث تفوق مدغشقر على كينيا بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادل 1-1 في ربع النهائي، بينما أقصى المغرب الجزائر بنفس الطريقة 4-2 بعد تعادل 1-1.

المواجهة النهائية بين الفريقين ستكون اختبارًا حقيقيًا للطموح والقوة، حيث يسعى المغرب لتعزيز هيمنته القارية، بينما تأمل مدغشقر في كتابة التاريخ بإنجاز غير مسبوق.

نهائي مرتقب يعد بالإثارة

مع اقتراب موعد المباراة النهائية يوم السبت، تتجه الأنظار إلى المغرب ومدغشقر في صراع يعد بالتشويق.

هل سيتمكن “أسود الأطلس” من استغلال زخم انتصارهم على السنغال لتحقيق اللقب؟ أم ستفاجئ مدغشقر الجميع بأداء استثنائي؟

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي وفق سياسة الموقع.