المغرب و زامبيا يعززان تعاونهما الاجتماعي لحماية الطفولة و دعم الأسرة
تيلي ناظور : نوال أموسى
في إطار دعم التعاون بين دول الجنوب وتبادل التجارب الناجحة في المجال الاجتماعي، عقدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي و الأسرة، السيدة نعيمة ابن يحيى، يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، لقاءً مثمراً مع وفد برلماني من جمهورية زامبيا، خُصص لمناقشة قضايا حماية الطفولة و تعزيز التماسك الأسري.
في بداية اللقاء، شددت الوزيرة على أهمية السياسات الاجتماعية التي ينهجها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مبرزة الجهود المبذولة لحماية الأطفال، و تمكين النساء اقتصادياً، وتعزيز أدوار المجتمع المدني في مواجهة التحديات الاجتماعية.
وإلى جانب ذلك، أبرزت السيدة ابن يحيى الدور الريادي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تسهم بشكل كبير في محاربة الظواهر الاجتماعية السلبية والوقاية منها، مؤكدة على دور الأسرة كحجر أساس لأي تنمية مجتمعية ناجحة.
ومن جهته، عبّر رئيس الوفد الزامبي، السيد هارتسون مابييتا، عن اهتمام بلاده بالتجربة المغربية، لا سيما في ما يتعلق بالتصدي لظاهرة أطفال الشوارع، مشيداً بنجاعة السياسات المغربية، خصوصاً مدونة الأسرة التي وصفها بالنموذجية، لكونها تواكب التحولات المجتمعية وتحترم القيم الإنسانية.
كما شكّل هذا اللقاء فرصة لتعميق أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، في أفق بناء شراكات قوية تسهم في النهوض بالحماية الاجتماعية ودعم الفئات الهشة.
