عروض واعلانات
سياسة

المجاعة في غزة تضع إسرائيل تحت ضغط دولي متزايد

تيلي ناظور : نوال أموسى

أجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، على أن المجاعة التي يعيشها سكان قطاع غزة “أزمة من صنع البشر”، محذرين من أن استخدام التجويع كسلاح في الحروب يعد جريمة يحظرها القانون الدولي الإنساني.

وفي بيان مشترك، دعا 14 عضواً بالمجلس إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس و جماعات أخرى، مع رفع كل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية، وزيادة حجم الدعم الغذائي والطبي بشكل عاجل.

ويأتي هذا الموقف في وقت طالبت فيه إسرائيل بسحب تقرير صادر عن “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” المدعوم من الأمم المتحدة، والذي أعلن حالة المجاعة رسمياً في القطاع نهاية الأسبوع الماضي.

و قال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، عيدن بار طال، إن التقرير “ملفق”، داعياً المنظمة إلى التراجع عنه.

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت الجمعة الماضية أن نحو نصف مليون شخص في غزة يعانون من الجوع الكارثي، استناداً إلى التقرير الأممي الذي كشف عن انتشار المجاعة في محافظة غزة، مع توقع امتدادها إلى دير البلح وخان يونس بحلول نهاية سبتمبر المقبل.

وألقت الأمم المتحدة بالمسؤولية على إسرائيل، متهمة إياها بعرقلة دخول المساعدات بشكل ممنهج، لاسيما منذ فرضها حصاراً مشدداً على القطاع في مارس الماضي، قبل أن تخفف من بعض الإجراءات في مايو.

ورغم الضغوط الدولية المتزايدة، واصلت إسرائيل الأربعاء عملياتها العسكرية عند أطراف مدينة غزة، مؤكدة أن “إخلاء المدينة أمر لا مفر منه”.

في المقابل، تواصل المنظمات الإنسانية والأممية دق ناقوس الخطر، منددة بالأوضاع المأساوية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار والقصف المستمر منذ ما يقارب العامين.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button