الخبرة الجينية تكشف تفاصيل صادمة في قضية زنا المحارم بعين عودة

تـيـلـي نـاظـور: سـلمـى القـنـدوسـي

كشفت نتائج الخبرة الجينية معطيات صادمة في قضية زنا المحارم التي هزت جماعة المنزه قرب عين عودة، حيث تبيّن أن أربعة من أصل ستة أبناء هم فعلاً من صلب المتهم الرئيسي، المزداد سنة 1966.

و يتعلق الأمر بالابنة الأولى المزدادة سنة 2005، و الابن الثاني (19 سنة)، و الابنة الثالثة (18 سنة)، و الابنة الرابعة (17 سنة).

بينما أظهرت التحاليل أن الطفلتين المزدادتين سنتي 2010 و2011 ليستا من نسبه.

التحريات قادت إلى توقيف مشتبه فيه جديد من سلا، بعد أن صرّحت ابنة المتهم (39 سنة) أنها كانت على علاقة غير شرعية به.

و قد أُخضع لتحاليل ADN للتأكد من نسب الطفلتين، في حين برأت النتائج مشتبهاً فيه آخر من وادي زم.

القضية تفجرت حين تقدمت شابة تبلغ 20 سنة بشكاية ضد والدها/جدها، مؤكدة أنها ضحية زنا محارم نتج عنه خمسة إخوة آخرين.

و أمر قاضي التحقيق بإيداع المتهم الرئيسي و ابنته السجن، في انتظار استكمال الخبرة الجينية لتحديد الأب البيولوجي للقاصرتين (15 و14 سنة).

هذه التطورات تطرح تساؤلات مؤلمة حول مصير الأطفال الستة، و كيف ستُحدد وضعيتهم العائلية والقانونية بعد هذه الفضيحة المروعة.