الاحتجاجات الشبابية بالمغرب تبدأ في التأثير على الاقتصاد الوطني

تيلي ناظور:سلمى القندوسي
بدأت تداعيات “حراك جيل زد” تظهر على الوضع الاقتصادي في المغرب، حيث سجلت بعض المؤشرات تراجعًا ملحوظًا منذ انطلاق الاحتجاجات في 27 شتنبر الماضي.
و أوضح الخبير الاقتصادي إدريس الفينة أن قيمة الدرهم انخفضت بنسبة 1 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، كما تراجعت أسهم البورصة بنحو 4 في المائة خلال فترة الاحتجاجات، بعد أن كانت في ارتفاع قبلها.
و أشار الفينة إلى أن هذه الأرقام تعكس بداية تباطؤ اقتصادي قد يشمل قطاعات حيوية مثل النمو، و السياحة، و الاستثمارات الخارجية، مشيرًا إلى أن المستثمرين الأجانب قد يؤجلون مشاريعهم في انتظار استقرار الأوضاع.
و أضاف أن آثار الحراك يمكن أن تكون مؤقتة إذا تمت معالجة الأزمة بسرعة، لكن استمرارها قد يؤدي إلى تأثيرات أعمق تمس قطاعات رئيسية مثل البناء و الأشغال العمومية.
و ختم الفينة تصريحه بالتأكيد على أن الوضع الحالي “ليس عادياً”، و يتطلب حلولاً عاجلة لضمان عودة الثقة والحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني.



