عروض واعلانات
أكاديمي

الاتحاد الوطني للشغل يسائل وزارة التربية حول تأخير مباراة ولوج سلك تكوين المختصين التربويين و الاجتماعيين

تيلي ناظور

وجه المستشار البرلماني خالد السطي، ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مساءلة كتابية إلى وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، حول مصير مباراة ولوج سلك تكوين أطر المختصين التربويين و المختصين الاجتماعيين.

و أثار هذا الإجراء قلقاً واسعاً بين الطلبة و الخريجين الراغبين في الانخراط في هذا السلك، خاصة بعد عدم الإعلان عن المباراة هذا العام، خلافاً للدورة المنتظمة منذ 2020.

دأبت وزارة التربية الوطنية على تنظيم مباراة خاصة موازية لمباراة ولوج سلك تكوين أطر التدريس، منذ عام 2020، لتأهيل المختصين التربويين و الاجتماعيين في المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين ( CRMEF ) .

و مع ذلك، لم يتم الإعلان عن هذه المباراة هذا العام، مما أثار تساؤلات حول الالتزام بالجدول الزمني الاعتيادي.

و في سياق مشابه، أبدى السطي أسفه سابقاً لتأخير مباريات أخرى، مثل تلك الخاصة بدكاترة التربية، مشدداً على أهمية الالتزام بالاتفاقيات النقابية.

جاء في المساءلة الكتابية : ” ما مصير هذه المباراة التي ينتظرها المجازون الراغبون في ولوج سلك تكوين الأطر المختصة ؟ ” ، مع الاستفسار عن الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير ؟ ” .

و يهدف السؤال إلى الكشف عن الوضعية الفعلية للمباراة، في ظل القلق المتزايد لدى الشباب الخريجين الذين يتطلعون إلى فرص التوظيف في القطاع التربوي و الاجتماعي.

رغم التأخير الأولي، أعلنت وزارة التربية الوطنية مؤخراً عن إجراء المباريات لولوج سلك تكوين أطر المختصين التربويين و المختصين الاجتماعيين ومختصي الاقتصاد والإدارة بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين، لدورة نونبر 2025.

و يمتد التسجيل الإلكتروني عبر بوابة wolouj.men.gov.ma من 30 أكتوبر إلى 13 نونبر 2025، مع التركيز على تأهيل أطر تربوية مؤهلة للاضطلاع بمهام التدريس بكفاءة.

و ستشمل المباراة اختبارات كتابية و شفوية، مع تعيين الناجحين بعد التخرج وفق المناصب المتاحة في الأكاديميات الجهوية.

يأتي هذا الإعلان المتأخر ردًا جزئيًا على مخاوف النقابات، لكنه يثير تساؤلات حول الأسباب اللوجستية أو الإدارية التي أدت إلى التأجيل، والتي قد يوضحها الرد الوزاري المنتظر.

و بهذا، يعزز الإجراء فرص الاندماج المهني للخريجين، مع تعزيز الرأسمال البشري في القطاع التعليمي، في خطوة تدعم رؤية الإصلاح التربوي بالمغرب.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button