اختتام فعاليات الدورة التكوينية لتعزيز قدرات الشباب والنساء في إقليم الناظور .
تيلي ناظور : نوفل سنوسي
تواصلت فعاليات الدورة التكوينية المعنونة بـ ” تنمية قدرات الشباب و النساء في إقليم الناظور ” ، بتعاون مع المسؤولين عن المركب الثقافي و الرياضي بسلوان ، في يومها الثالث و الأخير بتاريخ 22 ديسمبر 2024 .
هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن مشروع الشبكة المغربية للإقتصاد الإجتماعي و التضامني REMESS : ” التعزيز المؤسساتي للفاعلين في الاقتصاد الإجتماعي و التضامني من أجل تنمية شاملة و دامجة ، بجهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة الشرق” و الممول من طرف :
Manos Unidas، Diputación de Córdoba، Ayuntamiento de Elche و Ayuntamiento de Lleida .
شهد اليوم الثالث من الدورة نشاطات متنوعة و محاور تعليمية هامة ، حيث بدأت بمراجعة مكتسبات اليوم الثاني ، مما ساعد المشاركين على تثبيت المفاهيم و استيعابها بشكل أعمق .
بعد ذلك ، تناولت الدورة مواضيع البحث عن الشراكات و التمويل ، حيث تعرف المشاركون على الأساليب المثلى للبحث عن شركاء و تمويل مشاريعهم .
انتقل المشاركون إلى مرحلة تصميم المشروع ، التي شملت إعداد خطة العمل و دراسة السوق ، و التي تُعتبر أساسيات لتحقيق النجاح في تنفيذ المشاريع . تم تطرق كذلك إلى الدراسة المالية و نموذج الأعمال ، بالإضافة إلى الدراسة التقنية ، و استراتيجية التسويق ، و عمليات الإنتاج و التخطيط .
تميز اليوم الثالث بتقييم الورشة و توزيع استمارة التقييم ، حيث تم تقييم أداء الورشة و مستوى استفادة المشاركين ، مع التأكيد على ضرورة الإستفادة من التعليقات و الملاحظات لتحسين الفعاليات المستقبلية .
شهدت نهاية الدورة ” إدارة متميزة ” من قبل السيد ” منير أضهشور” و فريقه التنظيمي ، الذين سهروا على سير الدورة بشكل جيد و سلس و مبتكر بعيدًا عن النمط التقليدي ، مما جعلها دورة تكوينية حديثة و ممتعة و الأهم ذات تأثير واضح على مستوى المشاركين ، و الذي ظهر جليًا من خلال الورشات التطبيقية .
نجح الفريق في توجيه الأنشطة بشكل احترافي مع الحرص على إيصال الفكرة بوضوح دون إغفال أي جانب من جوانب الدورة ، حيث تم خلق جو من التفاعل الإيجابي بين المشاركين ، مما أتاح لهم الفرصة للمشاركة بحرية مع المحتوى و تبادل الآراء و الأفكار .
أسهمت الدورة التكوينية في تعزيز معارف المشاركين و تنمية قدرات الشباب و النساء حول الجوانب القانونية ، المالية ، و الإدارية للتعاونيات في المغرب ، مما سيمكنهم من تحسين مهاراتهم في إدارة المشاريع المستقبلية في إطار ” الإقتصاد الإجتماعي التضامني ” .
