عروض واعلانات
المجتمع المدني

إعادة افتتاح بحيرة الألفة بالدار البيضاء : متنفس أخضر يعيد إحياء الذاكرة الجماعية

تيلي ناظور : نوفل سنوسي

يستعد منتزه بحيرة الألفة في الدار البيضاء لاستقبال الزوار من جديد، ليعود كوجهة ترفيهية طبيعية تجذب العائلات من أحياء الحي الحسني، الألفة، ليساسفة، وغيرها من المناطق المجاورة. هذا الفضاء، الذي ارتبط بذاكرة سكان المدينة، يستعيد بريقه كملاذ عائلي يحتضن لحظات الفرح والذكريات.

الدار البيضاء .. برمجة إعادة تأهيل بحيرة "ضاية الألفة" بغلاف مالي يناهز 13 مليون درهم

يأتي هذا المشروع ضمن أولويات برنامج عمل جماعة الدار البيضاء، بالشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء-سطات وبدعم مؤسسات وطنية، لإعادة تأهيل واحدة من أهم المساحات الخضراء في المدينة.

بعد سنوات من الإهمال، يوفر المتنزه اليوم متنفسًا بيئيًا طال انتظاره، يعزز جودة الحياة الحضرية.

تثير بحيرة الألفة، المعروفة سابقًا بـ”فيرارا” و”شنيدر”، مشاعر الحنين لدى سكان المنطقة الذين كانوا يقصدونها للنزهات العائلية. والآن، يعود الموقع برؤية عصرية تحافظ على طابعه التاريخي مع تلبية احتياجات الأجيال الجديدة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لعبت السيدة عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني دورًا محوريًا في دفع المشروع إلى حيز التنفيذ، بدعم من فاعلين محليين ومؤسسات عمومية، مما يعكس أهمية التعاون المؤسساتي في إنجاح مبادرات التنمية الحضرية.

من المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز البعد البيئي والترفيهي، إلى جانب تعزيز الروابط الاجتماعية بين السكان وإعادة ربط المواطن بالفضاءات العامة.

بحيرة الألفة ليست مجرد متنزه، بل رمز لاستعادة الذاكرة الجماعية وجسر يربط ماضي المدينة بمستقبلها الأخضر.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button