إصلاح التعليم في المغرب : رهان الحكومة على تكافؤ الفرص ودعم الفئات الهشة

تيلي ناظور : نوال أموسى
في خطوة جديدة نحو تطوير منظومة التربية والتكوين في المغرب، شاركت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي و الأسرة، يوم أمس الجمعة 31 يناير 2025، في اجتماع اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح التعليم، الذي ترأسه رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش .
حيث يهدف هذا الاجتماع إلى تقييم مدى تقدم الإصلاحات التربوية وتسريع تنفيذ القانون الإطار 51.17، الذي يعد حجر الأساس للنهوض بالقطاع التعليمي في البلاد.


وخلال كلمتها، أكدت الوزيرة على أهمية تكافؤ الفرص داخل المنظومة التربوية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على أربعة محاور رئيسية: تمكين الفتيات اقتصادياً واجتماعياً للحد من الفوارق بين الجنسين، تسهيل ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى المدارس، محاربة الهدر المدرسي من خلال برامج التعاون الوطني، وتطوير مهن العمل الاجتماعي عبر تنظيم الاعتماد للعاملين الإجتماعيين .
كما شددت الوزيرة على الدور الحيوي لصندوق دعم الحماية الاجتماعية في تمويل هذه البرامج، مشيرة إلى ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات لضمان استدامة هذه المبادرات وتحقيق أثر إيجابي على الفئات المستحقة.
و يأتي هذا الاجتماع ليؤكد التزام الحكومة بجعل التعليم رافعة أساسية لتنمية الرأسمال البشري، في إطار رؤية شاملة ترسخ قيم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص لجميع المغاربة.