تيلي ناظور : متابعة

.ويقع المركز في حي سلوان القريب من “مدينة داود” الاستيطانية، ويعد من أبرز الأماكن التي تقوم بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
وعلى الرغم من أن المبنى المهدد بالهدم عبارة عن غرفة صغيرة، إلا أن سلطات الاحتلال تتذرع بعدم وجود ترخيص للبناء في منطقة يمنع فيها البناء الفلسطيني.
وكان المركز قد تأسس في عام 2009 بهدف مراقبة وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة، وتم ترميمه في نفس العام للحفاظ عليه من أحوال الطقس.
ورغم صدور قرار الهدم منذ 2009، إلا أن السلطات الإسرائيلية أجلت تنفيذه عدة مرات، حتى جاء القرار النهائي في 2023.

وتجسد هذه الخطوة سياسة الاحتلال المستمرة في تهجير الفلسطينيين وفرض المزيد من القيود على عمل المؤسسات الفلسطينية في القدس، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجهها تلك المؤسسات في الدفاع عن حقوق سكان المدينة.