إسرائيل تبعد أسرى القدس المحررين عن الأقصى وسط تصاعد الانتهاكات

تيلي ناظور : متابعة

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد عدد من الأسرى المقدسيين المحررين ضمن صفقة “طوفان الأحرار” عن المسجد الأقصى، في خطوة تعكس استمرار سياسات التضييق على الفلسطينيين في القدس.

و وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، أصدرت قوات الاحتلال قرارات بإبعاد أربعة محررين عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد، و هم :

رشيد رشق، محمد صباح، موسى عجلوني، ومحمود عبد اللطيف، الذين أُفرج عنهم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

ومن جهتها، أكدت محافظة القدس أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير المحرر محمود عبد اللطيف، و عبثت بمحتوياته، في إطار استهداف الأسرى المحررين.

في المقابل، سمحت سلطات الاحتلال لـ142 مستوطنًا باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية مشددة، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع الفلسطينيين و المستوطنين.

وعلى صعيد متصل، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد 12 شابًا مقدسيًا عن بلدة كفر عقب، شمالي القدس، بعد اعتقالهم لمشاركتهم في استقبال الأسير المحرر أشرف زغير.

و يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا لدى فصائل المقاومة.

ومع استمرار عمليات الإبعاد و الانتهاكات الإسرائيلية، تتصاعد المخاوف من عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد في المنطقة.